responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 9  صفحه : 257

« حذيفة : لو علم الناس متى سمّي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله ، سمّي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد ، قال الله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ ألست بِرَبِّكُمْ ) قالت الملائكة بلى فقال : أنا ربكم ومحمد نبيكم وعلي أميركم » [١].

وروى السيد علي الهمداني : « عن حذيفة رضي‌الله‌عنه قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : لو علم الناس متى سمّي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله ، سمّي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد » [٢].

وروى عنه أيضا : « قال قال عليه‌السلام : لو علم الناس متى سمّي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله ، سمّي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد قال الله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ ألست بِرَبِّكُمْ ) قالت الملائكة بلى. فقال الله تبارك وتعالى : أنا ربكم ومحمد نبيكم وعلي أميركم [٣].

وروى الحاج عبد الوهاب بن محمد بن رفيع الدين بن أحمد في تفسيره : « عن حذيفة رضي‌الله‌عنه قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : لو يعلم الناس متى سمّي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله ، سمّي بذلك وآدم بين الروح والجسد ، حين قال تعالى ( ألست بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ) فقال الله تعالى : انا ربكم ومحمد نبيّكم وعلي أميركم. رواه صاحب الفردوس » [٤].

وروى السيد علي بن شهاب الدين الهمداني أيضا : « عن أبي هريرة قال : قيل : يا رسول الله متى وجبت لك النبوة؟ قال : قبل أن يخلق الله آدم وينفخ الروح فيه وقال : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى


[١] فردوس الاخبار ٣ / ٢٨٦.

[٢] المودة في القربى ، انظر ينابيع المودة ٢٤٨.

[٣] روضة الفردوس الباب الرابع عشر ـ مخطوط.

[٤] تفسير الحاج عبد الوهاب ـ بتفسير آية المودة.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 9  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست