هذا كلام سبط ابن
الجوزي ، وقد وفى الحق حقه وأيده بأشعار الكميت وقيس بن سعد والحميري وغيرهم ، فما
ذا بعد الحق إلاّ الضلال.
وحيث أنه ذكر
أشعار الكميت الصريحة في دلالة حديث الغدير على إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقد كان من
المناسب أن نورد هنا بعض الكلمات في مدح الكميت والثناء عليه.
ترجمة الكميت
قال عبد الرحيم بن
عبد الرحمن العباسي في ( معاهد التنصيص ) بترجمة الكميت : « الكميت هو ابن زيد
الأسدي شاعر مقدّم ، عالم بلغات العرب خبير بأيامها ، فصيح من شعراء مضر وألسنتها
، والمتعصبين على القحطانية ، المقاربين المقارعين لشعرائهم العلماء بالمثالب
والأيام المفاخرين بها ، وكان في أيام بني أمية