responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 9  صفحه : 196

هناك دعا اللهم وال وليه

وكن للذي عادى عليا معاديا

ويروى أن النبي صلّى الله عليه وسلّم لمّا سمعه ينشد هذه الأبيات قال له : يا حسان لا تزال مؤيّدا بروح القدس ما نصرتنا أو نافحت عنا بلسانك.

وقال قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وأنشدها بين يدي علي بصفين :

قلت لما بغى العدو علينا

حسبنا ربنا ونعم الوكيل

علي إمامنا وإمام

لسوانا به أتى التنزيل

يوم قال النبي من كنت مولاه

فهذا مولاه خطب جليل

إن ما قاله النبي على الأمة

حتم ما فيه قال وقيل

وقال الكميت :

نفى عن عينك الأرق الهجوعا

وهما يمترى عنه الدموعا

لدى الرحمن يشفع بالمثاني

فكان لنا أبو حسن شفيعا

ويوم الدوح دوح غدير خم

أبان له الولاية لو أطيعا

ولكن الرجال تبايعوها

فلم أر مثلها خطرا مبيعا

ولهذه الأبيات قصة عجيبة ، حدثنا بها شيخنا عمر بن صافي الموصلي رحمه الله تعالى. قال : أنشد بعضهم هذه الأبيات وبات مفكّرا ، فرأى عليا كرم الله وجهه في المنام فقال له : أعد علي أبيات الكميت ، فأنشده إياها حتى بلغ إلى قوله « خطرا مبيعا » فأنشد علي بيتا آخر من قوله زيادة فيها :

فلم أر مثل ذاك اليوم يوما

ولم أر مثله حقا أضيعا

فانتبه الرجل مذعورا.

وقال السيد الحميري :

يا بائع الدين بدنياه

ليس بهذا أمر الله

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 9  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست