responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 8  صفحه : 83

وقال القاضي ثناء الله الهندي ـ وهو من تلامذة الشاه ولي الله ، والموصوف عند مخاطبنا ( الدهلوي ) بـ « بيهقي الزّمان » كما في ( إتحاف النبلاء ) : « وفي بعض طرقه : من كنت أولى به من نفسه فعليّ وليّه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » [١].

وقال سبط ابن الجوزي : « فتعيّن العاشر ، ومعناه : من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به. وقد صرّح بهذا المعنى الحافظ أبو الفرج يحيى بن سعيد الثقفي الاصفهاني في كتابه المسمّى بمرج البحرين ، فإنه روى هذا الحديث بإسناده إلى مشايخه وقال فيه : فأخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيد عليّ وقال : من كنت وليّه وأولى به من نفسه فعلي وليّه » [٢].

الحديث يفسّر بعضه بعضا

ثم إنّ من القضايا المسلّمة لدى علماء الحديث « إنّ الحديث يفسّر بعضه بعضا » ، وهي قضية يستند إليها المحقّقون في توضيح مشكلات الأخبار ورفع إشكالاتها ، ومن ذلك قول ابن حجر العسقلاني في شرح حديث عائشة الآتي :

« استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فعرف استيذان خديجة فارتاع لذلك ، فقال : اللهم هالة ، قالت : فغرت فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش ، حمراء الشدقين ، هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها » فقال :

« قوله : قد أبدلك الله خيرا منها. قال ابن التين : في سكوت النبي صلّى الله عليه وسلّم على هذه المقالة دليل على أفضلية عائشة على خديجة ، إلاّ أن يكون المراد بالخيرية هنا حسن الصورة وصغر السن انتهى.


[١] سيف مسلول ـ مخطوط.

[٢] تذكرة خواص الأمة : ٣٢.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 8  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست