ومن الأدلة
القاطعة على مجيء ( المولى ) بمعنى ( الأولى ) وأنه المراد من حديث الغدير هو : ورود حديث الغدير في بعض طرقه بلفظ : «
من كنت أولى به من نفسه » وفي بعضها بلفظ : «
من كنت وليّه وأولى بنفسه » :
أخرج
الطبراني في مسند زيد بن أرقم خطبة الغدير وفيها حديث الثقلين وجاء في آخرها : «
ثم أخذ بيد علي رضياللهعنه
فقال : من كنت أولى به من نفسه فعليّ وليّه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » [١].
وقال
الميرزا محمد بن معتمد خان البدخشاني : « وللطبراني في رواية أخرى عن أبي الطفيل
عن زيد بن أرقم رضي الله عنهما بلفظ : من
كنت أولى به من نفسه فعليّ وليّه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » [٢].
وقال
أيضا : « وعند الطبراني في رواية أخرى عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله
عنهما بلفظ : من كنت أولى به من نفسه فعليّ وليّه ،
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » [٣].