و ( تفسير حسيني )
للواعظ الكاشفي يعدّ في التفاسير المعتبرة ، وقد اعتمد عليه العلماء ، كالشيخ أحمد
بن أبي سعيد بن عبد الله بن عبد الرزاق الحنفي الصالحي المعروف بـ ( ملاجيون ) المترجم
له بكل تعظيم في ( سبحة المرجان ) ، في تفسيره المعروف بـ ( تفسير أحمدي ) ، ضمن
التفاسير التي اعتمد عليها ونقل عنها كالتفاسير البيضاوي والبغوي والسيوطي
والزمخشري. وقد وصفه بـ « الشيخ الكبير العلي الحسيني الواعظ الكاشفي ».
وكالمولوي تراب
علي في آخر كتابه ( التدقيقات الراسخات في شرح التحقيقات الشامخات. الملقب بسبيل
النجاح إلى تحصيل الفلاح ) وعدّه « من الصحف الموثوقة والزبر الأنيقة » كتفاسير
الرازي والنسفي والنيسابوري والبغوي. وكالشيخ محبوب عالم في تفسيره المسمى ( تفسير
شاهي ).
وقد ذكر تفسيره
المذكور في ( كشف الظنون ) بقوله : « تفسير حسين بن علي الكاشفي الواعظ المتوفى في
حدود سنة ٩٠٠. وهو تفسير فارسي متداول. في مجلد. سماه بالمواهب العلية ، كما ذكره
ولده في بعض كتبه ، وترجمته بالتركية لأبي الفضل محمد بن إدريس البدليسي المتوفى
سنة ٩٨٢. وله جواهر التفسير للزهراوين. يأتي في الجيم » [١].
(٣٤)
أبو السعود العمادي
وفسّر أبو السعود
بن محمد العمادي ( المولى ) بـ ( الأولى ) بتفسير الآية