يقول : يدحرجون
رؤس أقرانهم كما يدحرج الغلمان الغلاظ والشداد الكرات في مكان مطمئن ».
وقال بشرح قوله.
« وقد علم
القبائل من معد
إذا قبب بأبطحها
بنينا »
قال : « يقول : قد
علمت قبائل معد إذا بنيت قبابها بمكان أبطح ، والقبب والقباب جمع قبة » [١].
شعر حيص بيص وترجمته
ومن الشواهد شعر
حيص بيص في قصة ذكرها ابن خلكان بترجمته ، وهذا نص ما حكاه : « وقال الشيخ نصر
الله بن مجلى مشارف الصناعة بالمخزن ـ وكان من ثقات أهل السنة ـ رأيت في المنام
علي بن أبي طالب رضياللهعنه فقلت له : يا أمير
المؤمنين تفتحون مكة فتقولون : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن. ثم يتم على ولدك
الحسين يوم الطف ما تمّ؟ فقال : أما سمعت أبيات ابن الصيفي في هذا؟ فقلت : لا.
فقال : اسمعها منه.
ثم استيقظت فبادرت
إلى دار حيص بيص ، فخرج إليّ ، فذكرت له الرؤيا ، فشهق وأجهش بالبكاء ، وحلف بالله
إن كانت خرجت من فمي أو خطي