responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 8  صفحه : 373

الجاهلين ، ففي قصيدة عمرو بن كلثوم ـ ( وهي القصيدة الخامسة من القصائد السبع المعلّقات ) ـ :

« يدهدون الرءوس كما تدهدي

حزاورة بأبطحها الكرينا »

قال شارحه الزوزني : « الحزور الغلام الغليظ الشديد ، والجمع الحزاورة.

يقول : يدحرجون رؤس أقرانهم كما يدحرج الغلمان الغلاظ والشداد الكرات في مكان مطمئن ».

وقال بشرح قوله.

« وقد علم القبائل من معد

إذا قبب بأبطحها بنينا »

قال : « يقول : قد علمت قبائل معد إذا بنيت قبابها بمكان أبطح ، والقبب والقباب جمع قبة » [١].

شعر حيص بيص وترجمته

ومن الشواهد شعر حيص بيص في قصة ذكرها ابن خلكان بترجمته ، وهذا نص ما حكاه : « وقال الشيخ نصر الله بن مجلى مشارف الصناعة بالمخزن ـ وكان من ثقات أهل السنة ـ رأيت في المنام علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه فقلت له : يا أمير المؤمنين تفتحون مكة فتقولون : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن. ثم يتم على ولدك الحسين يوم الطف ما تمّ؟ فقال : أما سمعت أبيات ابن الصيفي في هذا؟ فقلت : لا. فقال : اسمعها منه.

ثم استيقظت فبادرت إلى دار حيص بيص ، فخرج إليّ ، فذكرت له الرؤيا ، فشهق وأجهش بالبكاء ، وحلف بالله إن كانت خرجت من فمي أو خطي


[١] شرح المعلقات للزوزني : ١١٣ ـ ١١٤.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 8  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست