وقال القاضي أبو
عبد الله محمّد بن أحمد بن محمّد بن مرزوق بشرح قول البوصيري :
« وأحيت
السنّة البيضاء دعوته
حتى حكت غرة في
الأعصر الدهم
بعارض جاد أو
خلت البطاح بها
سيب من اليم أو
سيل من العرم »
قال : « والأبطح
مسيل واسع فيه دقاق الحصى ، والجمع الأباطح والبطاح أيضا على غير قياس ، وبطاح بطح
كعوام عوم ، والبطيحة والبطحاء مثل الأبطح ، ومنه بطحاء مكة وبطائح النبط بين
العراقين ، وتبطح السيل اتسع في البطحاء » [٣].
وقال سعد الدين
التفتازاني : « وقد تحصل الغرابة بتصرف في الاستعارة العامية كما في قوله :