ذكر سيف الله
الملتاني في كتابه الذي سماه ( تنبيه السفيه ) في جواب رواية للكشي من أصحابنا طاب
ثراه حول زرارة بن أعين : « وأيضا ، في هذه الرواية أن أبا جعفر خاطب زرارة بقوله
: فإنّك والله أحبّ الناس إلي ومن أصحاب أبي عليهالسلام إليّ حيّا وميتا ،
فإنّك أفضل سفن ذلك البحر القمقام إلى آخره. والحال أنه قد روى ابن أبي حاتم عن
سفيان الثوري أنه ما رأى زرارة أبا جعفر ».
أقول
: فكيف تكون رواية
ابن أبي حاتم هذه حجة ـ مع أنها عن سفيان الثوري المعلوم حاله ـ ولا تكون روايته
في تفسير تلك الآية الكريمة حجة؟ أفيجوز أن يقال بأن رواية ابن أبي حاتم حجة على
الإمامية في تكذيب رواية لأحد علمائهم ، أما روايته في فضل أمير المؤمنين عليهالسلام فليست بحجة على أهل السنة؟!
(٢)
رواية أبي بكر الشيرازي
روى نزول الآية
المذكورة في غدير خم في كتابه ( ما نزل من القرآن في علي ) كما ذكر ابن شهر آشوب
طاب ثراه [١] حيث قال في كتاب ( المناقب ) وعنه في ( بحار الأنوار ) :