وتوجد ترجمته في (
نفحات الأنس ) وغيره من تراجم العرفاء. وقد نصّ ( الدهلوي ) في كتابه على أنه من
الأكابر المقبولين عند أهل السنة.
١٩
رواية أبي الربيع ابن سبع
الكلاعي
لقد
قال الوصابي : « وعنه ـ أي عن علي بن أبي طالب رضياللهعنه ـ قال قال
رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : خلقت
أنا وعلي من نور واحد ، يسبح الله على متن العرش من قبل أن يخلق أبونا آدم بألفي
عام ، فلمّا خلق آدم صرنا في صلبه ، ثم نقلنا من كرام الأصلاب إلى مطهّرات الأرحام
، حتّى صرنا في صلب عبد المطلب ، ثم قسّمنا نصفين ، فصيّرني في صلب عبد الله ،
وصار علي في صلب أبي طالب ، فاختارني للنبوّة ، واختار عليا للشجاعة والعلم
والفصاحة ، وشق لنا أسماء من أسمائه ، فالله محمود وأنا محمّد ، والله الأعلى وهذا
علي.