قليلا ، لكن النور
المنتقل إلى أمير المؤمنين يساوي نور النبي ، فهو نصف أصل النور ، فلا يساوي نور
كل واحد منهما نور علي فكيف يكون أقوى؟!
٤ ـ من كان نوره أقوى فهو
الأفضل
ظاهر عبارة (
الدهلوي ) أن من كان أفضل كان نوره أقوى ، وهذا يستلزم الأفضلية ، فإذا كان نور
الحسنين أقوى من نور والدهما لزم أن يكونا أفضل منه ، واللازم باطل بالإجماع والأخبار
، فالملزوم مثله.
٥ ـ استلزام كون نور فاطمة أقوى
من نور علي
لو كان نور
الحسنين أقوى من نور أمير المؤمنين كان نور فاطمة عليهاالسلام أقوى من نوره بالأولوية ، إذ بواسطتها انتقل نور النبي
إليهما ، فكان ينبغي إلزام الامامية بأولويتها بالامامة قبل الإلزام بأولويتهما
بها.
فإن قال : فقد
الذكورة يمنع إمامتها فلم أذكر ذلك.
فإنا نقول : فلما
لم تمنع مفضولية الحسنين الثابتة بالإجماع من الفريقين عن دعوى أولويتهما بالامامة؟!
٦ ـ علي أفضل الخلائق بعد النبي
لقد علم من الأدلة
المذكورة في غضون الكتاب أن تقدّم نور النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان سبب أفضليته من جميع الأنبياء والمرسلين والخلائق
أجمعين ، ولمّا كان نور أمير المؤمنين عليهالسلام متحدا مع نور النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان هذا الاتحاد والاقتراب سببا لأفضليته من جميع من ذكر
كذلك ، فهو