responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 357

قليلا ، لكن النور المنتقل إلى أمير المؤمنين يساوي نور النبي ، فهو نصف أصل النور ، فلا يساوي نور كل واحد منهما نور علي فكيف يكون أقوى؟!

٤ ـ من كان نوره أقوى فهو الأفضل

ظاهر عبارة ( الدهلوي ) أن من كان أفضل كان نوره أقوى ، وهذا يستلزم الأفضلية ، فإذا كان نور الحسنين أقوى من نور والدهما لزم أن يكونا أفضل منه ، واللازم باطل بالإجماع والأخبار ، فالملزوم مثله.

٥ ـ استلزام كون نور فاطمة أقوى من نور علي

لو كان نور الحسنين أقوى من نور أمير المؤمنين كان نور فاطمة عليها‌السلام أقوى من نوره بالأولوية ، إذ بواسطتها انتقل نور النبي إليهما ، فكان ينبغي إلزام الامامية بأولويتها بالامامة قبل الإلزام بأولويتهما بها.

فإن قال : فقد الذكورة يمنع إمامتها فلم أذكر ذلك.

فإنا نقول : فلما لم تمنع مفضولية الحسنين الثابتة بالإجماع من الفريقين عن دعوى أولويتهما بالامامة؟!

٦ ـ علي أفضل الخلائق بعد النبي

لقد علم من الأدلة المذكورة في غضون الكتاب أن تقدّم نور النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان سبب أفضليته من جميع الأنبياء والمرسلين والخلائق أجمعين ، ولمّا كان نور أمير المؤمنين عليه‌السلام متحدا مع نور النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان هذا الاتحاد والاقتراب سببا لأفضليته من جميع من ذكر كذلك ، فهو

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست