« ويؤيده الحديث المشهور : إنّ
الأرواح جنود مجنّدة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ».
أقول :
١ ـ لم يدّع الكابلي هذا
التأييد
لقد اكتفى (
الكابلي ) بذكر الحديث المزعوم وقال : « وليس في إسناده من يتّهم بالكذب » وأضاف
قائلا « ولأن مثل هذه الأخبار لو ثبت لا يحتج به في مثل هذه الأمور ، وذلك ظاهر ».
وأما مخاطبنا (
الدهلوي ) فقد أضاف تأييده بهذا الحديث ، لكن من الواضح أنّه لا وجه لذلك ، إذ لا
مناسبة بين هذا الحديث وذاك لا منطوقا ولا مفهوما ، ولا يدل عليه دليل بوجه من
الوجوه أبدا ... ولعله لذا لم يتطرّق ( الكابلي ) إلى هذا.