الشيعة خاصة ، مستندا إلى رواياتهم الصحيحة في كتبهم المعتبرة » [١] و « إن روايات كلّ فرقة لا تكون حجة على الفرقة الأخرى » [٢].
لقد صرّح ( والد الدهلوي ) بما ملخصه :
« لا تصح المناظرة مع الامامية والزيدية بأحاديث الصحيحين فضلا عن غيرها » [٣].
وعلى هذا أيضا يسقط احتجاج ( الدهلوي ) بالحديث المذكور.
وذكر رشيد الدين الدهلوي ما ملخصه :
« إن كل فرقة تذعن بالروايات المروية من طرقها وتقدح في الروايات المروية من طرق الفرقة المخالفة لها » [٤].
وعلى ضوء هذا ، فإن للإمامية ردّ هذا الحديث ولو تم سنده.
وأما الفوائد الأخرى المستفادة من هذه الكلمات ، فلا تخفى على المتتبع الفطن.
ثم إنّ الأصل في نقل هذا الحديث الموضوع هو ( الملا عمر ) المنهمك في
[ ١ ـ ٢ ] التحفة الاثنا عشرية : ٢.
[٣] قرة العينين ـ خاتمة الكتاب.
[٤] شوكت عمريه ـ مقدمة الكتاب.