الأتراب لدى عدّ
الخصال ، علي ولي الله في الأرض والسماء ـ رضي الله تعالى عنه ونفعنا به في كل حال
ـ :
يا قوم ، نحن أهل
البيت عجنت طينتنا بيد العناية في معجن الحماية بعد أن رش علينا فيض الهداية ، ثم
خمرت بخميرة النبوة وسقيت بالوحي ونفخ فيها روح الأمر ، فلا أقدامنا تزل ولا
أبصارنا تضل ولا أنوارنا تقل ، وإذا نحن ضللنا فمن بالقوم يدل! الناس من أشجار شتى
وشجرة النبوة واحدة ومحمّد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وبارك وسلّم أصلها وأنا فرعها وفاطمة الزهراء ثمرها والحسن
والحسين أغصانها ، أصلها نور وثمرها نور وفرعها ونور وغصنها نور ، يكاد زيتها يضيء
ولو لم تمسسه نار نور على نور » [١].