روى
هذا الحديث نقلا عن ( الزاهدية ) و ( مجمع الأخبار ) حيث قال : «
وفي الزاهدية ، وفي مجمع الأخبار عند قوله تعالى : ( نَدْعُ أَبْناءَنا
وَأَبْناءَكُمْ )
: وإن الله تعالى خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة ، أنا
أصلها وعلي فرعها والحسنان ثمارها وأولادهما أغصانها وشيعتهم أوراقها ، فمن تعلّق
بغصن من أغصانها نجى ، ومن زاغ عنها غوى وهوى.
ولو
كان عبد عبد الله تعالى بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام حتى يصير كالشن
البالي ولم يدرك محبتنا ، فأكبّه الله على منخريه.
ثم تلا هذه الآية : ( قُلْ لا
أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) ثم ترجمه إلى الفارسية » [١].
٦
رواية الشهاب أحمد
وقال شهاب الدين
أحمد ما هذا نصّه : « وقال سلطان العلماء في عصره وبرهان العرفاء في دهره ، الشيخ
القدوة في الأجلة الأعلام ، مفتي الأنام عز الدين عبد العزيز بن عبد السّلام ، عن
لسان حال أوّل الأصحاب بلا مقال وأفضل
[١] هداية السعداء ـ
مخطوط. الجلوة الثانية من الهداية الرابعة. في ذم من لا يتمسك بهم.