ومقاتل حاله كحال عكرمة
، فقد أدرجه كلٌّ من : الدارقطني ، والعقيلي ، وابن الجوزي ، والذهبي في ( الضعفاء
) ... وتكفينا كلمة الذهبي : « أجمعوا على تركه » [١].
ترجمة الضحّاك
وأمّا القول الآخر
فقد عزاه ابن الجوزي إلى الضحّاك بن مزاحم فقط.
وهذا الرجل أدرجه ابن
الجوزي نفسه كالعقيلي في ( الضعفاء ) وتبعهما الذهبي فأدرجه في « المغني في الضعفاء
» ... ونفوا أنْ يكون لقي ابن عبّاس ، بل ذكر بعضهم أنّه لم يشافه أحداً من أصحاب رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
هذا ، ولكنْ في نسبة
هذا القول ـ كنسبة القول الأوّل إلى ابن السائب الكلبي ـ كلامٌ ، فقد نُسب إليهما القول
باختصاص الآية بالخمسة الأطهار في المصادر ، وهو الصحيح ، كما حقّقنا ذلك في الردّ
على السالوس.