وقد سبق إلى الاستشهاد
بالبيتين : السيّد الشهيد التستري في ( إحقاق الحق ) [٣] ونسبهما إلى بعض الأصحاب. والله العالم.
أقول :
هذه عمدة شبهاتهم في
المقام ، والعمدة في الجواب عنها هو النصُّ الصحيح المقبول بين الطّرفين ، فلا مجال
بعده لتلك الشبهات ، ولا لغيرها ، من قبيل احتمال حمل « الواو » في ( وَهُمْ راكِعُونَ
) على العطف ، أو احتمال حمل
« الركوع » على « الخضوع » أو دعوى أن « الزكاة » إنّما تقال للزكاة الواجبة ، والذي
فعله أمير المؤمنين كان نفلاً ، أو دعوى أنّ لازم الاستدلال بالآية عن طريق إفادتها
الحصر على بطلان إمامة من تقدّمه ، هو بطلان إمامة الأئمّة من ولده ، فإنّها جهل أو
تجاهل من مدّعيها ، لأنّه لا يقول بإمامة أئمّة العترة على كلّ