و « عتبة بن أبي حكيم » من رجال مسلم والبخاري في خلق أفعال العباد.
قال ابن حجر : « صدوق ، يخطىء كثيراً » [١].
فقد روى خبر عتبة بن أبي حكيم عن :
« إسماعيل بن إسرائيل الرملي » ذكره السمعاني فقال : « سمع منه أبو محمّد عبدالرحمن بن أبي حاتم وقال : كتبت عنه وهو ثقة صدوق » [٢].
عن « أيوب بن سويد »
عن « عتبة بن أبي حكيم »
وقد عرفتهما.
وهي الرواية التي ذكرها ابن كثير ، وتعقّبها بقوله الضحّاك لم يلق ابن عبّاس » فنقول :
إذا كان هذا فقط هو المطعن فالأمر سهل :
أمّا أوّلاً : فإنّه ـ وإن قال بعضهم : « لم يلق ابن عبّاس » ـ قد ورد حديثه عنه في ثلاثة من الصحاح [٣] ، وابن حجر العسقلاني لم يقدح في هذه الرواية.
وأمّا ثانياً : فإنّه لو كانت روايته عن ابن عبّاس مرسلةً ، فالواسطة معلومة
[١] تقريب التهذيب ٢ / ٤.
[٢] الأنساب ٥ / ٥٨٥ « اللال ».
[٣] تهذيب الكمال ١٣ / ٢٩١.