وحبّ غيره من صحابة
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وبه يظهر بطلان دعوى السؤال
عن حبّ غيره في يوم القيامة.
وبهذا الموجز يظهر
أنْ ليس لهذا المفتري في مقابل هذا الاستدلال برهان معقول ولا قولٌ مقبول ...
* ابن روزبهان
وقال ابن روزبهان في
جواب الاستدلال ما نصّه : « ليس هذا من رواية أهل السنّة. ولو صحّ دلّ على أنّه من
أولياء الله تعالى ، فالوليّ هو المحبّ المطيع ، وليس هو بنصٍّ في الإمامة » [١].
أقول :
قد عرفت أنّه من رواية
أهل السنّة ...
وقد عرفت أنّه صحيح
...
فما هو الجواب عن قول
العلاّمة : « وإذا سُئلوا عن الولاية وجب أن تكون ثابتةً له ، ولم يثبت لغيره من الصحابة
ذلك ، فيكون هو الإمام »؟!
إنّه لا جواب له عن
هذا ، كما لم يُجب عنه ابن تيميّة!!
* الآلوسي
وقال الآلوسي في تفسير
الآية المباركة : « وروى بعض الإماميّة عن ابن جبير ، عن ابن عبّاس : يُسألون عن ولاية
عليّ كرّم الله تعالى وجهه ، ورووه أيضاً عن أبي سعيد الخدري » ..