responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 20  صفحه : 353

نتيجة البحث

إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وصف عليّاً عليه‌السلام بـ « الهادي » و « الراية » و « العلم » وغير ذلك من الأوصاف ممّا ذكرناه وما لم نذكره ، وكلّها تشير إلى معنىً واحد ومقصد فارد ، وهو كونه « القائد » « والمرشد » و « المتبع » ... للأُمّة الإسلامية من بعده ... وهذا هو معنى « الإمامة العامة » و « الولاية المطلقة » و « الخلافة العظمى » ...

ومن هذا الباب وصفه صلّى الله عليه وسلّم بـ « قسيم الجنة والنار » ، وجعله ميزاناً ومعياراً يُعرف به المؤمن من المنافق والكافر ، والحقّ من الباطل في أحاديث كثيرة.

وأيضاً : فقد كان عليه‌السلام حجّة لله تعالى على خلقه ، في حديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد [١] ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ، بأسانيد عن أنس عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم [٢] ولم يتكلّم في سنده إلا في « مطر » راويه عن أنس ، لكنّه من التابعين ، ومن رجال ابن ماجة ، والظاهر من كلماتهم أنّ السبب في ترك حديثه روايته الفضائل عن أنس بن مالك ، فلا جرح في الرجل ، غير أنّ رواياته ليست على هواهم ، ولذا لمّا أورد الذهبي هذا الحديث في ( الميزان ) قال : « هذا باطل ، والمتّهم به مطر ، فإنّ عبيدالله ثقة شيعي ، ولكنّه أثم برواية هذا الإفك » [٣].

فمن هذا الكلام يظهر أنّ « عبيدالله بن موسى العبسي » الراوي عن « مطر »


[١] تاريخ بغداد ٢ / ٨٨.

[٢] تاريخ دمشق ـ ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام ـ ٢ / ٢٧٢ ـ ٢٧٣.

[٣] ميزان الاعتدال ٤ / ١٢٧ ـ ١٢٨.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 20  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست