ولذا كانت طاعته طاعة
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأنّه لئن أطاعوه ليدخلنّ
الجنة ، كما في الحديث :
أخرج الحاكم بسنده
عن أبي ذرّ ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أطاعني فقد
أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاع عليّاً فقد أطاعني ، ومن عصى عليّاً
فقد عصاني » قال الحاكم : « هذا حديث صحيح الإسناد » ووافقه الذهبي [١].
من فارقه فارق رسول الله
ولذا كان الفاروق بين
الحق والباطل ، كما في الحديث المشهور ، وأنّ من فارقه فقد فارق رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كما في الحديث :
أخرج الطبراني في الأوسط
ـ وعنه الهيثمي ـ بإسناده عن بريدة ، في قضية بعث عليّ عليهالسلام أميراً على اليمن عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنّه قال : « ما
بال أقوام ينتقصون عليّاً؟!! من تنقّص عليّاً فقد تنقّصني ، ومن فارق عليّاً فقد فارقني
، إنّ عليّاً منّي وأنا منه ... » [٢].
وأخرج الحاكم بإسناده
عن أبي ذرّ ، قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا عليّ! من فارقني
فقد فارق الله ، ومن فارقك يا عليّ فقد فارقني » قال الحاكم : « صحيح الإسناد » [٢] وأخرجه البزّار ، وعنه الهيثمي ، وقال :