responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 20  صفحه : 340
* وأمّا ابن تيمية :

فهو أكثر القوم إطناباً في الكلام في هذا المقام ، فقد ذكر وجوهاً ...

والجواب عن الوجهين الأوّل والثاني منهما : إن هذا الحديث صحيح كما عرفت ، وأنّ رواته من كبار أئمّة الحديث كثيرون ، وفيهم من ينصُّ على صحّته ، فما ذكره هو الكذب.

وعن الثالث والرابع : إنّه سوء فهم ، فإنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هو الهادي لعليّ عليه‌السلام وللأُمّة كلّها ، لكنّ عليّاً عليه‌السلام هو الهادي للأمّة من بعده ، وهذا صريح قول النبيّ : « بك يهتدي المهتدون من بعدي ».

وعن الثامن : إنّ الآية الكريمة تدلّ على إمامة أمير المؤمنين عليه‌السلام بالنظر إلى الحديث الوارد في تفسيرها ، فإذا فَسر الحديث الصحيح الآيةَ ، كانت الآية من جملة الأدلّة من الكتاب على الإمامة.

وعن السابع : بما سيجيء من أنّ حديث النجوم باطل حتّى عند ابن تيميّة ، فقد ناقض نفسه باستدلاله به هنا!

وأمّا نفي الملازمة بين « الهداية » و « الإمامة » في هذا الوجه ـ السابع ـ وفي كلام الدهلوي وغيره ، فلا يجدي ، لما سنذكره في معنى الحديث والمراد من كون أمير المؤمنين عليه‌السلام هادياً ..

وذلك هو الجواب عن سؤاله ـ في الوجه السادس ـ : « كيف يُجعل عليٌّ هادياً لكلّ قومٍ من الأوّلين والآخرين؟! ».

وعن تكذيبه ـ في الوجه الخامس ـ « أنّ كلّ من اهتدى من أُمّة محمّد فبه اهتدى » ..

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 20  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست