ولنا هنا مواقف مع
ابن تيميّة ، وأبي حيّان ، وابن روزبهان ، والدهلوي ، والآلوسي.
* أمّا أبو حيّان فقال :
« وإنْ صحّ ما روي
عن ابن عبّاس ممّا ذكرناه في صدر هذا الآية ، فإنّما جعل الرسول صلّى الله عليه وسلّم
عليّ بن أبي طالب مثالاً من علماء الأُمّة وهداتها ، فكأنّه قال : أنت يا عليّ هذا
وصفك ، ليدخل في ذلك أبو بكر وعمر ... ».
قلت :
وهذا تأويل باردٌ جدّاً
، على أنّه لماذا جعل صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّاً مثالاً من علماء
الأُمّة وهداتها ولم يجعل غيره؟! ولو أراد رسول الله ذلك لَما جعل أحداً مثالاً ، بل
قال : أنا المنذر وعلماء أُمّتي هداة ، أو قال : أنا المنذر وأصحابي كلّهم هداة ، كما
عارض البعض هذا الحديث بحديث : أصحابي