responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 20  صفحه : 336

فتلخّص : صحة حديث الطبري في تفسيره ، فتبصّر واغتنم هذا التحقيق ، وبالله التوفيق.

( فَإِذا جاءَ أَمْرُ اللهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنالِكَ الْمُبْطِلُونَ ) [١].

هذا تمام الكلام في الجهة الأُولى.

فلننقل إلى الجهة الثانية ...

٢ ـ مناقشاتهم في الدلالة

ولنا هنا مواقف مع ابن تيميّة ، وأبي حيّان ، وابن روزبهان ، والدهلوي ، والآلوسي.

* أمّا أبو حيّان فقال :

« وإنْ صحّ ما روي عن ابن عبّاس ممّا ذكرناه في صدر هذا الآية ، فإنّما جعل الرسول صلّى الله عليه وسلّم عليّ بن أبي طالب مثالاً من علماء الأُمّة وهداتها ، فكأنّه قال : أنت يا عليّ هذا وصفك ، ليدخل في ذلك أبو بكر وعمر ... ».

قلت :

وهذا تأويل باردٌ جدّاً ، على أنّه لماذا جعل صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليّاً مثالاً من علماء الأُمّة وهداتها ولم يجعل غيره؟! ولو أراد رسول الله ذلك لَما جعل أحداً مثالاً ، بل قال : أنا المنذر وعلماء أُمّتي هداة ، أو قال : أنا المنذر وأصحابي كلّهم هداة ، كما عارض البعض هذا الحديث بحديث : أصحابي


[١] سورة غافر ٤٠ : ٧٨.

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 20  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست