الأوّل
: قال الذهبي معقّباً على حديث خطبة الإمام الحسن عليهالسلام ، الذي أخرجه الحاكم عن أبناء أئمّة أهل البيت والذريّة الطاهرة
: « ليس بصحيح »! [١].
ولمّا كان هذا القدح
مجملاً ومبهماً ، فإنّه لا يُعبأ به ... وأظنّ أنّه من جهة المتن والمعنى لا السند
، وعذر الذهبي في قدحه في مناقب آل البيت عليهمالسلام معلوم!!
والثاني
: قال ابن عساكر ـ بعد أن أخرج من طريق الطبراني حديث أبي أُمامة
الباهلي ـ : « هذا حديث منكَر ، وقد وقع إليّ جزء طالوت بن عباد بعلوّ ، وليس هذا الحديث
فيه » [٢].
وهذا الحديث بهذا اللفظ
رواه عن طريق الطبراني : الحافظ أبو عبدالكنجي ، وقال : « هذا حديث حسن عال ، رواه
الطبراني في معجمه كما أخرجناه سواء ، ورواه محدث الشام في كتابه بطرق شتى » [٣] ، وكذا الحافظ ابن حجر [٤]. ورواه لا عن طريق الطبراني : الحاكم الحسكاني النيسابوري [٥].
أمّا عدم وجوده في
الجزء الذي وقع إلى ابن عساكر من حديث طالوت ابن عباد ، فغير مضرّ كما هو واضح.