responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 14  صفحه : 259

عليه فيما بعد إن شاء الله تعالى.

ولكنّ من القوم من سوّلت له نفسه لأن يدّعي المعارضة بين ذلك ، وبين ما رووه من أحبيّة عائشة وأبيها ... فيجمع بينهما بحمل ما ورد في علي والزهراء عليهما‌السلام على الأحبيّة النسبيّة ... فلننقل كلامه ونبيّن ما فيه :

كلام المحبّ الطبري وبطلانه

لقد جاء في ( الرّياض النضرة ) : « ذكر اختصاصه بأحبيّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.

عن عائشة : سئلت : أيّ الناس أحبّ إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ قالت : فاطمة. فقيل : من الرّجال؟ قالت : زوجها ، أن كان ـ ما علمت ـ صوّاما قوّاما. أخرجه الترمذي. وقال : حسن غريب.

وعنها ـ وقد ذكر عندها علي فقالت : ما رأيت رجلا كان أحبّ إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولا امرأة أحبّ إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من امرأته. خرّجه المخلّص والحافظ الدمشقي.

وعن معاذة الغفارية قالت : كانت لي انس بالنبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ أخرج معه في الأسفار وأقوم على المرضى واداوي الجرحى ، فدخلت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في بيت عائشة ـ وعلي رضي‌الله‌عنه خارج من عنده ـ فسمعته يقول : يا عائشة ، إنّ هذا أحبّ الرجال وأكرمهم عليّ ، فاعرفي له حقّه وأكرمي مثواه. خرّجه الخجندي.

وعن مجمع قال : دخلت مع أمي على عائشة فسألتها عن أمرها يوم الجمل فقال : كان قدرا من قدر الله. وسألتها عن علي فقالت : سألت عن أحبّ الناس إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وزوجه أحبّ الناس كانت إليه.

وعن معاوية بن ثعلبة قال : جاء رجل إلى أبي ذر ـ وهو في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ـ فقال : يا أبا ذر ، ألا تخبرني بأحبّ الناس إليك ، فإني

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 14  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست