أمّا الشيخ المفيد فيصرّح بعدم نقصان
القرآن في كتابه ( الاعتقادات ) ، وكذلك العلماء الآخرون ، الذين ذكرتم أسمائهم ، إلاّ
السيّد نعمة الله الجزائريّ ، فالظاهر أنّه من القائلين بنقصان القرآن ، ولكن قوله
لا يمثّل قول الطائفة.
( أحمد جعفر ـ البحرين ـ ١٩
سنة ـ طالب جامعة )
الزيادة في آية الكرسيّ زيادة توضيحية :
س
: وجدت في كتاب مفاتيح الجنان : أنّ آية الكرسيّ على التنزيل ـ الآية مكتوبة في
الهامش : ٦٦ ـ كالآتي : قال العلاّمة المجلسيّ : آية الكرسيّ على التنزيل على
رواية علي ابن إبراهيم ، والكلينيّ ، هي كما يلي : الله لا اله إلاّ هو الحيّ
القيّوم ، لا تأخذه سنّة ولا نوم ، له في ما في السماوات والأرض وما بينهما ، وما
تحت الثرى ، عالم الغيب والشهادة ، الرحمن الرحيم ، من ذا الذي ... إلى هم فيها
خالدون.
بحثت
عن الرواية في السي دي الذي عندي عن الكتب الأربعة لم يظهر لي إلاّ حديث واحد لعلي
بن إبراهيم ، فيه هذه الآية المزعومة ، فما هو القول في ضعف الحديث من ناحية السند
والمتن؟
وما
هي أقوال العلماء الآخرين فيه؟ علماً بأنّ أحد النواصب أتى بهذا للتشهير علينا ،
وإثارة الفتنة ، ولكم منّا جزيل الشكر والامتنان.
ج : إنّ الحديث المشتمل على هذه الزيادة
قد ورد في تفسير القمّيّ ، وروضة الكافي ، وكتاب العروس ؛ ولكن لا سبيل لإثبات
سنده في كافّة هذه المصادر ؛ فأمّا سند التفسير فقد ورد فيه الحسين بن خالد ، الذي
لم تثبت وثاقته ، بل ثبت أنّه قد خالف قول الإمام الرضا عليهالسلام في مورد [١].
وأمّا سند الكافي ، فيحتوي على محمّد بن
سنان ، وهو غير موثوق ، بل