حكمته؟ أضف إلى ذلك
، فإنّ بعض الأحاديث غير قابلة للحمل على نسخ التلاوة قطعاً.
ح ـ إنّ الأحاديث المروية في كتب أهل
السنّة ، التزم بعض مؤلّفيها بأن لا يرووا إلاّ ما اعتقدوا به ، لذا يمكن نسبة
القول بالتحريف إلى من روى هذه الأحاديث.
خ ـ وأخيراً : لا يمكن أيضاً إنكار وجود
بعض الأقوال عند علماء أهل السنّة ممّن ذهب إلى القول بالتحريف ، كابن أبي داود
السجستانيّ ، وابن الخطيب ، بالأخص إذا أضفنا من روى أحاديث التحريف ، والتزم بأن
لا يروي إلاّ ما صحّ عنده سنده ، واعتقد به.
وعلى كلّ حال ، فإنّ الدفاع عن القرآن
الكريم واجب حتمي على الكلّ ، لا يفرّق فيه بين الشيعيّ والسنّي ، لذا نرى أنّ
علماء الشيعة ألّفوا الكثير من المصنّفات في الدفاع عن القرآن ، ونفي التحريف عنه
، حتّى ردّوا ما ورد في مصادر أهل السنّة من التحريف ، وحاولوا أن يوجدوا لها
المخارج.
وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر : تفسير
البيان للسيّد الخوئيّ ، وتفسير آلاء الرحمن للشيخ البلاغيّ ، وكتاب التحقيق في
نفي التحريف للسيّد الميلانيّ ، وكتاب أكذوبة تحريف القرآن للشيخ رسول جعفريان ، وبحث
في التحريف لمركز الرسالة.
( عبد الله ـ قطر ـ ١٨ سنة.
طالب ثانوية )
ردّ على من يتّهمنا به :
س
: لقد قرأت كتاب ( لله .. ثمّ للتاريخ ) للسيّد حسين الموسويّ ، ولم اقتنع به ،
لكن هناك نقطة لم استطع تفسيرها ، أو الردّ عليها ، وإليكم هذه النقطة نقلاً عن
الكتاب :