نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 599
هو
من أُولئك الاثني عشر ، فما تعليقكم؟
وأخيراً
: نسأل الله أن يوفّقنا جميعاً لمرضاته ، ويهدينا للمستقيم من صراطه ، ويجنبنا
الشكّ في دينه ، والإلحاد عن سبيله ، والضلال عن ما ارتضاه منهجاً لجميع عبيده ، آمين
اللهمّ آمين.
ج ٤٤ : نقول يرد ذلك عليكم أيضاً ، فإنّكم
لا تؤمنون بأئمّة الجور أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك نقول : أنّ الإمام عليهالسلام هنا ليس في صدد
قبول إمامة الإمام العادل ، والإمام الجائر ، وشرعيّة إمامتهم ، ولكنّه يتكلّم عن
الواقع الحاصل في الخارج ، وذلك لبيان حاجة الناس للإمام ، سواء كان إماماً
شرعيّاً ، أو غاصباً غير شرعيّ.
وعندنا قامت الأدلّة كافّة على شرعيّة
اثني عشر إماماً فقط ، منذ وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآله
إلى قيام المهديّ عليهالسلام
وظهوره ، وقيام دولة الحقّ في الأرض ، وإقرار عيون المؤمنين ، وكذلك شرعيّة
نُوّابهم الخاصّين والعامّين إلى قيام يوم الدين.
وفي الختام : نسأل لك الموفّقية
والهداية لمذهب أهل البيت عليهمالسلام
، فإنّه والله السعادة في الدنيا والآخرة.
( أحمد محمّد ـ مصر ـ ٢٢ سنة
ـ بكالوريوس في الهندسة الطبية )
رأي زيد في أبي بكر وعمر :
س
: ما رأيكم في رأي الإمام زيد في أبي بكر وعمر؟ وهل كان حقّاً مقرّاً بخلافتهم؟
وإن كان ذلك صحيحاً فما تفسير ذلك؟ وإن كان خاطئاً ، فكيف شاع هذا الرأي عنه؟
وشكراً جزيلاً لسعة صدركم.
ج : إنّ زيد بن الإمام زين العابدين عليهالسلام كان جليل القدر ،
عظيم الشأن ، كبير المنزلة ، رأيه في أبي بكر وعمر رأي أئمّة أهل البيت عليهمالسلام ، من أنّهما غصبا
الخلافة من الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام
وهو أحقّ بها ، وما ورد ممّا يوهم خلاف ذلك ، فهو أمّا مطروح ، أو محمول على التقيّة.