نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 569
الحسين ، ثمّ علي بن
الحسين ، ثمّ زيد بن علي بن الحسين ، ثمّ ابنه يحيى ، وهكذا.
٣ ـ ترى الإمامية عصمة أئمّتهم عليهمالسلام ، بينما لا ترى ذلك
الزيديّة.
٤ ـ لم تقل الزيديّة بالرجعة ، والتقيّة
، وغيبة الإمام المهديّ عليهالسلام
، وزواج المتعة ، ويقولون : بالقياس كأبي حنيفة ، ويرون صحّة العمل بالاستصحاب ، ويعتبرون
أساس الأحكام الشرعيّة إجماع علماء المسلمين ، ويجوّزون المسحّ على الخفّين ، والاقتداء
بالصالح والفاجر في الصلاة ، وأكل ذبائح أهل الكتاب.
والخلاصة : إنّ الزيديّة يرجعون في أكثر
أُصولهم إلى المعتزلة ، وفي أكثر فروعهم إلى الحنفيّة.
هذا ، والجدير بالذكر أنّ الزيديّة
الجارودية تختلف عن غيرها في كثير من المسائل ، فلا يقع الخلط فيما بينهما.
( محمّد أحمد مطهّر ـ اليمن
ـ زيدي ـ ٢٨ سنة ـ بكالوريوس شريعة وقانون )
زيديّ يسأل عن ٤٤ سؤالاً :
س
: انطلاقاً ممّا كلّفنا الله به من البحث والسؤال عن مشكلات الدين ، وسعياً
لتطهيره عن شائبات شبه المبطلين ، وممّا لا يمكن إنكاره من انتماء المذهب الاثني
عشري لمذاهب المسلمين ، فإنّه كغيره يجب البحث في صحّته من عدمها ، ومناقشة عقائده
قبل الحكم بصحّة مذهب ما ، وإنّ أهمّ ما يتبادر إلى ذهن المتتبع لأقوال أتباعه ،
ويستشكله من ينظر في عقيدة أصحابه ، هي هذه الإشكالات التي نطالب إخواننا منهم كشف
ما تضمّنته من المعضلات ، غير متوانين عن تبيين الحقّ الذي يعلمونه ، والاعتراف
ببطلان ما قد يرونه ، عملاً بقوله تعالى : ( وَإِذَ
أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ
وَلاَ تَكْتُمُونَهُ )[١] ، وقوله : ( وَلاَ
تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ