نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 551
قال عليهالسلام
: ( أي والله ، وألفا حجّة لمن زاره عارفاً بحقّه ) [١].
٤ ـ عن سليمان بن حفص المروزي قال : سمعت
أبا الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام
يقول : ( من زار قبر
ولدي علي كان له عند الله تعالى سبعون حجّة مبرورة
).
قلت : سبعون حجّة؟ قال : ( نعم سبعين ألف حجّة
) ، ثمّ قال : ( ربّ
حجّة لا تقبل ، من زاره أو بات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه
... ) [٢].
( يعرب البحرانيّ ـ الإمارات
ـ .... )
كيفية قياسها بالحجّ والعمرة :
س
: ورد في كتاب مفاتيح الجنان وضياء الصالحين ـ على سبيل المثال ـ : إنّ الزيارة
تعادل ستين حجّة ، أو من قرأ الدعاء المذكور ، غفر الله ما تقدّم من ذنبه وما
تأخّر ، ما المقصود بذلك؟
ج : إنّ ما ورد في كتاب مفاتيح الجنان
من الأجر العظيم ، لبعض الزيارات فهو شيء معقول ، لأنّ قضية الأجر والثواب قضية
شرعيّة ـ أي بيد الشارع تحديد الأجر والثواب ـ وهذا لا يعني أنّ الزيارة أفضل أو
مساوية للحجّ والعمرة أبداً ، ولكن المقصود هو : أنّ الزيارة حيث كانت لغرض مقدّس
ـ الذي هو إحياء أمر الحسين عليهالسلام
، وبالتالي إحياء لأمر الإسلام ، وتعظيم لشعائر الله تعالى ـ فحينئذ يدخل في باب
الشعائر التي أهتمّ بها الشارع المقدّس ، وتعبيراً منه لهذا الاهتمام ، يقرّر
مثلاً أنّ الزيارة الفلانية تعادل كذا حجّة وعمرة في الثواب والأجر ، وهذا ناظر
إلى الحجّ والعمرة المستحبّتين دون الواجبتين.
ونظير هذا ورد حتّى في كتب إخواننا
السنّة : حيث ورد في بعض المستحبّات أنّها تعادل حجّة أو مائة حجّة ، مثلاً :
الترمذيّ يروي حديث الرسول صلىاللهعليهوآله
: ( من