responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 3  صفحه : 55

واعتقادهم بمنزلة الإمام عليه‌السلام ، ويمارسونها ليعطيهم الله ذلك على حسب ما يعتقدونه ، وليس في ذلك ما يخالف الكتاب أو السنّة ، بل العقل كذلك.

ومن ثمّ ما تعارف عليه المسلمون من التبرّك بما خلّفه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من قميصه وشعره ، والمسلمون جميعاً يروون قصّة الرجل الذي أحجم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فبعد حجامته له شرب ذلك الدم ، فسأله النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : ( أين ألقيت الدم )؟ فقال : شربته يا رسول الله ، فنهاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عن ذلك ، ولكن قال له : ( إنّ جسدك لم تمسّه النار أبداً ) [١] ، ممّا يشير إلى أنّ لدمه صلى‌الله‌عليه‌وآله خصوصية ، وعدم مسّ ذلك الجسد الذي اختلط بدم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، هذا ما أمكن توضيحه ببيانٍ سريعٍ مقتضب.

( كميل ـ الكويت ـ .... )

أخطاء البعض لا تكون باعثة لحذفه :

س : في مسألة التبرّك بقبور النبيّ وآله ؛ قال لي أحدهم : بأنّه صحيح أنّنا نحن الشيعة نعبد الله في ذلك الآن ، وصحيح أنّنا حين نطلب من عندهم قضاء الحوائج نعتقد أنّه بأمر الله ، ولكن في المستقبل سيتحوّل الأمر إلى الاعتقاد بأنّ بيدهم النفع والضرّ ، وهذا كفر ، وبما أنّ دفع المفسدة أُولى من جلب المنفعة ، يجب منع مثل هذه الأُمور ، فما رأيكم؟

ج : لو فرضنا أنّ البعض في مسألة التبرّك بقبر النبيّ وآله ارتكب محرّماً ، أو ما عرف المسألة فوقع في محرّم ، فهل هذا يستطلب نفي هذا الفعل من أساسه؟ أم تصحيح الخطأ عند هذا البعض؟

فلا يمكن أن نحمل أخطاء البعض ـ على فرض وقوعها ـ على أن تكون باعثة لحذف الفعل من أصله ، بل علينا أن نصحّح الأخطاء ، ونوصل المفاهيم الصحيحة إلى الناس.


[١] المبسوط للسرخسيّ ٣ / ٦٩.

نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 3  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست