نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 548
التبرّك هو عبادة
للقبر ، فنجيبك بما يلي :
أنّه لم نجد قولاً بالحرمة لأحد من
أعلام المذاهب الأربعة ، ممّن لهم ولآرائهم قيمة في المجتمع ، وإنّما القائل
بالنهي عنه من أُولئك يراه تنزيهاً لا تحريماً ، ويقول بالكراهة ، مستنداً إلى زعم
أنّ الدنوّ من القبر الشريف يخالف حسن الأدب ، ويحسب أنّ البعد منه أليق به ، وليس
من شأن الفقيه أن يفتي في دين الله بمثل هذه الاعتبارات ، التي لا تبنى على أساس ،
وتختلف باختلاف الأنظار والآراء.
نعم ، هناك أُناس شذّت عن شرعة الحقّ
وحكموا بالحرمة ، قولاً بلا دليل ، وتحكّماً بلا برهان ، ورأياً بلا بيّنة ، وهم
معروفون في الملأ بالشذوذ ، لا يعبأ بهم وبآرائهم.
وأمّا بالنسبة إلى طلب الحوائج منهم عليهمالسلام ، فإنّما هي في
الحقيقة أنّ الشيعة تطلب الحوائج من الله تعالى ليقضيها لهم بحقّ صاحب القبر
ومنزلته من الله ، أو طلب الحاجة من صاحب القبر ليطلبها هو من الله تعالى ، فإنّ
عقيدتنا أنّ النبيّ والأئمّة عليهمالسلام
كما كانوا يدعون لشيعتهم في حياتهم ويحيطون بهم علماً ، فكذلك بعد وفاتهم.
( جاسم محمّد غلوم بدر ـ
البحرين ـ ٢٤ سنة ـ دبلوم )
الضرب على القبور بالحجر :
س
: لماذا يضربون على القبر بالحجر؟ وبعض الأحيان باليد ، قبل قراءة الفاتحة ، أو قراءة
الزيارة؟ وهل لهذا الفعل استحباب أو أنّه بدعة؟ وإذا كان العمل مستحبّ ، أرجو ذكر
الدليل.
ج : قد ورد استحباب وضع اليد على القبر
وقراءة سورة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) سبع مرّات ، فإنّ الميت يرى بعد ذلك
الزائر لقبره ببركة قراءة هذه السورة ، وهذا كثيراً ما يعمله الناس.
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 548