نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 540
الغفلة والتناسي عند
القوم بالنسبة لمقولة عمر ، فاستغلّ أصحاب السقيفة هذه الفجوة ، واشتغال الناس
بمأساة النبيّ صلىاللهعليهوآله
فحدث ما حدث.
وعليه ، فالنتيجة حصلت لهم بفضل التعتيم
الإعلامي المذكور ، وإلاّ فالخطّ العامّ من المسلمين كان لا يصبر على هذه الجسارة
الصادرة من عمر إن سمعها.
ثمّ ذكرت الأمجاد ، فإنّ كان المراد
منها الفتوحات التي كان بعضها باستشارة أمير المؤمنين عليهالسلام فلا كلام في
شرعيّتها ، ومدى تأثيرها في توسيع رقعة الإسلام ، مع نشر فكره وثقافته.
وأمّا أكثر هذه الحروب والفتوحات لم تكن
في مصلحة الدين بقدر ما كان الداعي إليها توسيع دائرة الحكم ، فترى أحياناً أنّها
كانت مثيرة للضغائن عند بعض الأُمم والقوميات ، ممّا كان ينعكس سلبيّاً على
معاملتهم مع أصل الدين.
وصفوة القول : أنّنا لا نسلّم بأنّ مطلق
الفتوحات بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله
تحسب من الأمجاد ، بل الأمر قابل للنقاش في الموارد المختلفة.
فخلافة الثلاثة الأُول جاءت نتيجةً
لمؤامرة مدبّرة من قبل البعض ، خلافاً للنصوص الواردة في الموضوع ، ورغماً عن رأي
الأقلّية المحقّة ، فاستغلّوا غفلة الأغلبية وعدم تجاوبهم مع الحقّ ، فجاءوا
بالباطل بدلاً عن الحقّ.
ويمكنك مراجعة الأسئلة المتعلّقة بالإمامة
فإن فيها أجوبة أكثر تفصيلاً.
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 540