نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 528
ويدحضه
وأدلّته على مدعاه؟ والحقائق المرتبطة بالرجعة؟
ج : إنّ الرجعة بمعناها الاصطلاحيّ ، هي
الرجوع إلى الدنيا ، ويدلّ عليها بعض الآيات القرآنيّة والنصوص المستفيضة من أهل
البيت عليهمالسلام
، وأصل هذا الاعتقاد من ضروريات المذهب الجعفريّ ، وإن اختلف في حوزة شموله ، فمنهم
من يقول بالرجعة لجميع الناس ، ومنهم من يحصرها في عدد معيّن ؛ ثمّ إنّ هناك
اختلافاً بالنسبة إلى هؤلاء المتعينيّن مع الاتفاق في موارد.
وأمّا بدء هذه الحركة ، فهو في زمن
الإمام الحجّة عليهالسلام
، ويمتدّ إلى ما بعد أيّامه ، هذا هو المقدار المتيقّن في المسألة ، وفي هذا
المجال أقوال وكلمات للعلماء لا يسعنا ذكر تفاصيلها.
( علي المؤمن ـ السعودية ـ
.... )
إثباتها من الكتاب والسنّة :
س
: لقد أوضحتم جزاكم الله مفهوم الرجعة من خلال بعض الإجابات ، لكن السؤال : كيف
أثبت الرجعة من خلال آيات القرآن الكريم والسنّة؟ شاكراً لكم.
ج : قال السيّد المرتضى قدسسره : ( اعلم أنّ الذي
يقوله الإمامية في الرجعة لا خلاف بين المسلمين ـ بل بين الموحّدين ـ في جوازه ، وأنّه
مقدور لله تعالى.
وإنّما الخلاف بينهم : في أنّه يوجد لا
محالة ، أو ليس كذلك ، ولا يخالف في صحّة رجعة الأموات إلاّ ملحد وخارج عن أقوال
أهل التوحيد ، لأنّ الله تعالى قادر على إيجاد الجواهر بعد إعدامها ، وإذا كان
عليها قادراً جاز أن يوجدها متى شاء ) [١].
وقال الآلوسي : ( وكون الإحياء بعد
الإماتة ، والإرجاع إلى الدنيا من