ج : الأدلّة على امتناع رؤية الباري
تعالى في الدنيا والآخرة من القرآن والسنّة والعقل كثيرة.
فمن القرآن :
١ ـ قوله تعالى : ( لاَّ
تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ )[٢].
٢ ـ قوله تعالى : ( وَلاَ
يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا )[٣].
٣ ـ قوله تعالى : ( قَالَ
رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي )[٤].
ومن السنّة :
١ ـ عن الإمام الباقر عليهالسلام : ( لم تره العيون بمشاهدة
العيان ، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ، لا يعرف بالقياس ، ولا يدرك بالحواس ،
ولا يشبه بالناس ... ) [٥].
٢ ـ عن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام : ( ويلك لا تدركه العيون
في مشاهدة الأبصار ، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان )
[٦].
٣ ـ عن الإمام الصادق عليهالسلام : ( إنّ الله عظيم رفيع ، لا
يقدر العباد على صفته ، ولا يبلغون كنه عظمته ، ولا تدركه الأبصار ، وهو يدرك
الأبصار ... ) [٧].
٤ ـ عن الإمام الرضا عليهالسلام عن قول الله تعالى
: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا