responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 3  صفحه : 525

رَبِّكَ ... ) [١] ، وعن التركيب وما شابه؟

ج : الأدلّة على امتناع رؤية الباري تعالى في الدنيا والآخرة من القرآن والسنّة والعقل كثيرة.

فمن القرآن :

١ ـ قوله تعالى : ( لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ ) [٢].

٢ ـ قوله تعالى : ( وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ) [٣].

٣ ـ قوله تعالى : ( قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي ) [٤].

ومن السنّة :

١ ـ عن الإمام الباقر عليه‌السلام : ( لم تره العيون بمشاهدة العيان ، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ، لا يعرف بالقياس ، ولا يدرك بالحواس ، ولا يشبه بالناس ... ) [٥].

٢ ـ عن الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام : ( ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار ، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ) [٦].

٣ ـ عن الإمام الصادق عليه‌السلام : ( إنّ الله عظيم رفيع ، لا يقدر العباد على صفته ، ولا يبلغون كنه عظمته ، ولا تدركه الأبصار ، وهو يدرك الأبصار ... ) [٧].

٤ ـ عن الإمام الرضا عليه‌السلام عن قول الله تعالى : ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا


[١] الرحمن : ٢٧.

[٢] الأنعام : ١٠٣.

[٣] طه : ١١٠.

[٤] الأعراف : ١٤٣.

[٥] التوحيد : ١٠٨.

[٦] المصدر السابق : ١٠٩.

[٧] المصدر السابق : ١١٥.

نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 3  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست