نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 522
فقال
موسى عليهالسلام : يا ربّ ، إنّك قد
سمعت مقالة بني إسرائيل ، وأنت أعلم بصلاحهم ، فأوحى الله جلّ جلاله إليه : يا
موسى ، اسألني ما سألوك ، فلن أُؤاخذك بجهلهم ، فعند ذلك قال موسى عليهالسلام
: ( ربّ أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقرَّ مكانه ـ وهو
يهوي ـ فسوف تراني ، فلمّا تجلّى ربّه للجبل ـ بآية من آياته ـ جعله دكّاً وخرَّ
موسى صعقاً ، فلمّا أفاق قال : سبحانك تُبت إليك ـ يقول : رجعت إلى معرفتي بك عن
جهل قومي ـ وأنا أوّل المؤمنين منهم بأنّك لا تُرى ).
فقال المأمون : لله درّك يا أبا الحسن ،
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة [١].
وأمّا بالنسبة إلى تجلّي الله عزّ وجلّ
للجبل ، فإنّ ظاهر الآية أنّه سبحانه تجلّى للجبل ، وهو لم يتحمّل تجلّيه ، لا
أنّه رآه وشاهده.
( أبو علي ـ الجزائر ـ ....
)
التي طلبها موسى :
س
: من أيّ قسم كانت الرؤية التي طلبها سيّدنا موسى عليهالسلام؟
إذا كان الجواب هو الرؤية البصرية ، فهل سيّدنا موسى عليهالسلام
ـ الذي هو من أولي العزم من الأنبياء ، على علوّ مرتبته وصفاء نفسه ـ لم يكن
حاصلاً على هذه الرؤية قبل طلبها؟
وإذا
كان الجواب هو الرؤية القلبية ، فلماذا كان جواب الله تعالى باستحالة الرؤية ، مع
أنّها متيسّرة للمؤمنين الخلّص فضلاً عن الأنبياء؟
ملاحظة
: هذا الأشكال واجهني ، وأنا أبحث مسألة الرؤية ، أرجو أن نتعاون على فكّه.
ج : الرؤية التي طلبها نبيّ الله موسى عليهالسلام من الله تعالى ، هي
الرؤية الحسّية