وعن بشير الدهّان قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : جعلت فداك ، أيّ
الفصوص أفضل أركبه على خاتمي؟ فقال : ( يا بشير ، أين أنت عن العقيق الأحمر ، والعقيق
الأصفر ، والعقيق الأبيض ، فإنّها ثلاثة جبال في الجنّة.
فأمّا
الأحمر فمطلّ على دار رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وأمّا الأصفر فمطلّ
على دار فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، وأمّا الأبيض فمطلّ
على دار أمير المؤمنين عليهالسلام ، والدور كلّها واحدة
....
وإنّ
هذه الجبال تسبّح الله وتقدّسه وتمجّده ، وتستغفر لمحبّي آل محمّد عليهمالسلام
... ) [٢].
وأنّ الولاية عرضت على الجبال ، فأوّل
جبال أقرّت بذلك ثلاثة جبال : العقيق ، وجبل الفيروزج ، وجبل الياقوت ، فلعلّ هذه
الصفات أعطت ميزة لهذه الأحجار على غيرها.
فخصّها الله بخصائص ، وضّحها لنا
الأئمّة المعصومون عليهمالسلام
، ومن تلك الخصائص استجابة الدعاء لمن يتختّم بها حال الدعاء ، والأمر كلّه راجع
إلى الأُمور الغيبية التي نأخذها من الروايات ، ولم يستطع العقل البشري لحدّ الآن
من الولوج في هذا المضمار.
( زيد ـ .... ـ .... )
يستحبّ الإلحاح فيه :
س
: تحية عطرة إلى كلّ العامليّن بهذا الموقع الرائع.
أودّ
من سماحتكم الإجابة على هذا السؤال : ما الغاية من تكرار الدعاء