نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 506
هذا ، وقد جرت سيرة المسلمين في حياة
النبيّ وبعد وفاته صلىاللهعليهوآله
على التوسّل به وبالأولياء الصالحين عليهمالسلام
، والاستشفاع بمنزلتهم وجاههم عند الله تعالى.
( .... ـ البحرين ـ .... )
يستحبّ بالخاتم العقيق أو الفيروزج :
س
: يستحبّ في الدعاء لبس خاتم من عقيق أو من فيروزج ، وذلك لقول الإمام الصادق عليهالسلام
: ( ما رُفِعَت كفٌّ إلى الله عزّ وجلّ أحبُّ إليه من كفٍّ فيها عقيق )[٢].
ولقوله
عليهالسلام : ( قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : قال الله سبحانه : إنّي لأستحي من عبدٍ يرفع
يدَه وفيها خاتم فيروزج فأَرُدَّهَا خائبة )[٣].
السؤال
: ما هو السرّ في هذا الحجر الذي يستحبّ أن يُدعى به؟
ج : إنّ جميع الأحكام الشرعيّة ومنها
المستحبّة لا يستطيع الفقهاء إدراك العلل الواقعية لها ، إذا لم يكن مصرّحاً بها
عن النبيّ وآله عليهمالسلام
، وقد وردت الروايات الكثيرة التي تحبّذ التختّم بالعقيق والفيروزج وغيرهما ، والفقهاء
تبعاً لتلك الروايات يفتون باستحباب التختّم بالعقيق والفيروزج.
وما ورد عنهم عليهالسلام من صفات هذه
الأحجار الكريمة ، فقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
لعلي عليهالسلام
: ( يا علي
تختم فإنّها فضيلة من الله عزّ وجلّ للمقرّبين
) ، قال : ( بم أتختم
يا رسول الله )؟ قال : ( بالعقيق الأحمر فإنّه
أوّل جبل أقرّ لله تعالى بالربوبية ، ولي بالنبوّة ، ولك بالوصية ، ولولدك
بالإمامة ، ولشيعتك بالجنّة ، ولأعدائك بالنار
) [٣].
وروي عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : ( تختّموا بالعقيق ...
وهو الجبل الذي