نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 501
الثالث والعشرون : الإلحاح بالدعاء :
وعلى الداعي أن يواظب على الدعاء
والمسألة في حال الإجابة وعدمها ، لأنّ ترك الدعاء مع الإجابة من الجفاء ، الذي
ذَمَّهُ تعالى في محكم كتابه بقوله : ( وَإِذَا مَسَّ
الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً
مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ )[١].
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ( وإن أصابه بلاء دعا
مضطرّاً ، وإن ناله رخاء أعرض مغترّاً
) [٢].
الرابع والعشرون : التَقَدُّم في الدعاء
:
ومن آداب الدعاء أن يدعو العبد في
الرخاء على نحو دعائه في الشدّة ، لما في ذلك من الثقة بالله ، والانقطاع إليه ، ولفضله
في دفع البلاء ، واستجابة الدعاء عند الشدّة.
قال الإمام الصادق عليهالسلام : ( من سَرَّهُ أن
يُستجابَ له في الشدّة ، فليكثر الدعاء في الرخاء
) [٣].
الخامس والعشرون : التَخَتُّم بالعقيق
والفَيرُوزَالجواب :
ويستحبّ في الدعاء لبس خاتم من عقيق أو
من فيروزج ، وذلك لقول الإمام الصادق عليهالسلام
: ( ما رُفِعَت
كفٌّ إلى الله عزّ وجلّ أحبُّ إليه من كفٍّ فيها عقيق
) [٤].
ولقوله عليهالسلام
: ( قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: قال الله عزّ وجلّ : إنّي لأستحي من عبدٍ يرفع يدَه وفيها خاتم فيروزج
فأَرُدَّهَا خائبة ) [٥].