نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 487
٢ ـ مقصّر ، وهذا يشمل اللذين تمكّنوا
من تحصيل العلوم والوصول إلى الحقّ ، كالخوارج الذين سمعوا حديث رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أو عاشروا من سمع
حديثه.
( كميل ـ عمان ـ ٢٢ سنة ـ
طالب جامعة )
تعليق على الجواب السابق وجوابه :
س
: إذا كان الخوارج مقصّرين ؛ فلم قال الإمام علي عليهالسلام
في حقّهم : ليس من أراد الحقّ فأخطأه كمن أراد الباطل فأصابه ، وليس فقط الإمام
علي ، وإنّما الإمام الحسن أيضاً ، حينما أرسل إليه معاوية لحرب الخوارج.
ج : يكون المعنى : ليس من أراد الحقّ ( فقصّر
في طلبه ) فأخطأه ( أي : لم يصبه ) كمن أراد الباطل ( من البداية ) فأصابه.
فهنا الكلام في مقام المقايسة بين القسم
الأوّل والقسم الثاني ، وقطعاً فإنّ من أراد الحقّ من البداية ولكن قصّر في طلبه ،
وتدخّلت عوامل حبّ الدنيا ، واستولى الشيطان على قلبه فلم يصب الحقّ ، هذا القسم
ليس كمن طلب الباطل من أوّل الأمر.
( كميل ـ عمان ـ ٢٢ سنة ـ
طالب جامعة )
لم يكن اندفاعهم للموت مشروعاً :
س
: أودّ سؤالكم عن الآية : ( فَتَمَنَّوُاْ
الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )[١] ، ما فهمت من هذه الآية : أنّ من تمسّك
بالمذهب الحقّ ، هم من بالفعل يتمنّون الشهادة ، ولكن في التاريخ نرى أُناساً
يحرصون على الشهادة بالرغم من بغضهم لأمير المؤمنين عليهالسلام
، مثل الخوارج ؛ فكيف التوفيق؟