نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 483
ولا يمكن لأحد منهم
إنكاره.
١ ـ تخطئة التحكيم.
٢ ـ عدم اشتراط القرشية في الإمام.
ثمّ إنّ لهم أُصولاً يتميّزون في بعضها
عن أهل السنّة ، وإن كانوا يلتقون فيها مع غيرهم ، وهي :
١ ـ صفات الله ليست زائدة على ذاته بل
هي عين ذاته.
٢ ـ امتناع رؤية الله سبحانه في الآخرة.
٣ ـ إنّ القرآن حادث غير قديم ، ومخلوق
لله سبحانه.
٤ ـ إنّ الشفاعة لا تنال أهل الكبائر ، وإنّما
هي تسرّع المؤمنين بدخول الجنّة.
٥ ـ إنّ مرتكب الكبيرة كافر نعمة لا
كافر ملّة.
٦ ـ وجوب الخروج على الإمام الجائر.
٧ ـ التولّي لأولياء الله والحبّ لهم ، والبغض
لأعداء الله والبراءة منهم ، والتوقّف فيمن لم يعلم فيه موجب الولاية ولا البراءة.
( إدريس عبد الله الرواحي ـ
عمان. أباضي ـ ١٩ سنة ـ طالب )
تعليق على الجواب السابق وجوابه :
س
: أُريد أن أعلّق على هذا الكلام المكتوب عن الأباضية :
فإنّهم
لا يقولون بوجوب الخروج على الإمام الجائر ، وإنّما يقولون بالجواز ، وهناك فرق
كبير بين الوجوب والجواز ، كما هو معروف لدى الجهّال ، فضلاً عن طلبة العلم ،
وأنّهم لم يتفرّدوا بهذا القول لوحدهم ، وإنّما وافقهم على ذلك الحنفيّة ،
فليتفكّر من كان له عينان يقرأ بهما كتابات الأباضية أنفسهم لا ما كتبه عنهم غيرهم
من غير الرجوع إلى كتب الأباضية ، وهذا من الظلم والإجحاف بمكان ، فتفكّروا يا
أُولي الألباب ، والله أعلم.
ج : جاء في كتاب بحوث في الملل والنحل
للشيخ السبحانيّ ، ما نصّه :
( يقول أبو الحسن الأشعريّ : والأباضية
لا ترى اعتراض الناس بالسيف ،
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 483