نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 466
إلى أنّ الماء أوّل
صنع في عالم الخلق ، وقد شرح المازندرانيّ في شرح أُصول الكافي هذا الاختلاف ، وقال
: لا منافاة بين هذه الروايات ، لأنّ هذه الثلاثة متحدة بالذات مختلفة بالحيثيات.
إذ هذا المخلوق الأوّل من حيث أنّه ظاهر
بذاته ومظهر لظهوره وجودات غيره ، وفيضان الكمالات من المبدأ عليها سمّي نوراً ، ومن
حيث إنّه حيّ وبسببه حياة كلّ موجود سمّي روحاً ، ومن حيث أنّه عاقل لذاته وصفاته
وذوات سائر الموجودات وصفاتها سمّي عقلاً [٤].
وجاء في الهامش : أنّ أوّل صادر من
الواجب تعالى في السلسلة الطولية ـ أعني العلل والمعلولات ـ أشرف المخلوقات مطلقاً
، لكونه أقرب إلى الواجب تعالى ، وليس إلاّ روح خاتم الأنبياء صلىاللهعليهوآله ، وهو نور لتحقّق
معناه فيه ، وكونه ظاهراً بذاته ومظهراً لغيره ، وهو عقل لتقدّم العقل على الجسم
....
وأمّا كون الماء أوّل المخلوقات فالمراد
منه أوّل موجود جسماني ، لا أوّل الموجودات مطلقاً كما علم ممّا مر ، وأعلم أنّ
الإمام عليهالسلام
جرى ها هنا على اصطلاح الناس في ذلك العصر ، فإنّ العناصر عندهم كانت منحصرة في أربعة
: الماء والهواء أي الريح ، والنار والأرض ، وبيّن عليهالسلام
أنّ الأصل هو الماء ، والثلاثة الأُخرى مولدة منه.
( عادل. البحرين ـ ٢١ سنة ـ
طالب ثانوية )
الهدف من الخلقة :
س
: أودّ منكم الإجابة على هذه الأسئلة التي تكاد تفجّر رأسي حول الغاية من خلق
الإنسان :
من
أين أنا؟ ولماذا؟ وإلى أين؟ الرجاء كلّ الرجاء السرعة في الردّ.