نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 449
فكتب عليهالسلام
: ( وقرأته ما
علمتم أنّه قولنا فألزموه ، وما لم تعلموا فردّوه إلينا )
[١].
٢ ـ عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ( وانظروا أمرنا وما
جاءكم عنّا ، فإن وجدتموه للقرآن موافقاً فخذوا به ، وإن لم تجدوه موافقاً فردّوه
، وإن اشتبه الأمر عليكم فيه فقفوا عنده ، وردّوه إلينا حتّى نشرح لكم من ذلك ما
شرح لنا ) [٢].
٣ ـ عن جابر قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : ( قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ حديث آل محمّد صعب مستصعب ، لا يؤمن به
إلاّ ملك مقرّب ، أو نبيّ مرسل ، أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان ، فما ورد عليكم
من حديث آل محمّد ( صلوات الله عليهم ) فلانت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه ، وما
اشمأزت قلوبكم وأنكرتموه فردّوه إلى الله وإلى الرسول ، وإلى العالم من آل محمّد ،
وإنّما الهالك أن يحدّث أحدكم بشيء منه لا يحتمله ، فيقول : والله ما كان هذا ، والإنكار
هو الكفر ) [٣].
وهذه الرواية التي ذكرتموها من الروايات
الغامضة التي لا نعرف بيانها وتفسيرها ، فنردّ علمها إلى أهلها.
كما وجّه السيّد هبة الدين الشهرستاني
في كتابه هذه الرواية بقوله : ( نعم ، إنّما يستشكل المعترض فيما ورد في الشريعة :
من أنّ الأرض خلقت على الحوت ، أو على قرن الثور ، ونحو ذلك ) [٤].
ولذا لم يؤمن بهذه الأخبار كثير من
الفضلاء ، وأوّلها جماعة إلى المعاني الباطنية.