نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 447
الخلق
والخليقة :
( رؤوف ـ السعودية ـ ٢٧ سنة
ـ طالب )
لا منافاة بين علمه تعالى وبين خلقه :
س
: إذا كان الله تعالى يعلم من سيدخل النار فلماذا خلقه؟ هل ينسجم هذا مع الرحمة
الإلهيّة؟
ج : إنّ الله تعالى يعلم من سيدخل النار
، ومن سيدخل الجنّة بلا شك في ذلك ، إلاّ أنّه لا منافاة ولا تعارض بين علمه تعالى
وبين خلقه ، فعلمه لا يعني إجبار الإنسان أن يدخل النار ، فهو خلقه وترك له
الاختيار للصلاح والطاعة ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ
السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا )[١].
فالله تعالى قد خلق خلقه ، وأوضح لهم
سبل الهداية ، وترك لهم الاختيار ، فإمّا الطاعة وإمّا المعصية ، وهذا لا ينافي
علمه تعالى في خلقه ، وعلمه تعالى لا يؤثّر في طاعة المطيع ، ولا في معصية العاصي.
( كميل ـ عمان ـ ٢٢ سنة ـ
طالب جامعة )
العلم الإلهيّ لا يولّد وظيفة قط :
س
: يراودني سؤال هو : إذا كان الله تعالى يعلم بأنّ فلان في النار ، فلماذا أوجده؟
وما هي العلّة من خلق المعذّبين في النار؟