نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 445
تحت سطوة سيف
الخليفة ودرّة عمر ، فصار لهما المجال لتوسيع النفوذ على المناطق المجاورة للدولة
الإسلاميّة.
يقول الكاتب المصري سعيد أيوب : ( ولولا
غلظة عمر في التعامل مع بعض رؤوس القوم ، لوجد أعداء الدولة لهم ثغرات يعملون فيها
على انقراض الإسلام بصورة من الصور ، ولكن عمر وهو المشهور بالتصدّي لهم ، وعلى
سبيل المثال فعمر هو القائل في سعد بن عبادة ـ وهو رئيس الأنصار وسيّدها ـ : اقتلوا
سعداً قتل الله سعداً.
وعمر هو الذي شتم أبا هريرة ، وعمر هو
الذي خوّن عمرو بن العاص ، ونسب إليه سرقة مال الفيء ، وعمر شتم خالد بن الوليد
وطعن في دينه ، وحكم بفسقه وبوجوب قتله ، فسرعة عمر إلى محاسبة البعض جعلت البعض
الآخر يعيش يومه ) [١].
نعم كانت في بداية خلافة أبي بكر وقائع
، استخدم معهم أبو بكر السيف ، حتّى استتب له أمر الخلافة ، فجهّز الجيوش
للفتوحات.
( أحمد ـ البحرين ـ ٢٩ سنة ـ
ماجستير )
نقدهم علماؤنا :
س
: يقولون أنّ الإمام الخميني قد سبّ الشيخين في كتابه كشف الأسرار ، حيث قال : (
ولا شغل لنا الآن مع الشيخين ، ومع مخالفتهما للقرآن ، وتلاعبهما بأحكام الله ،
والتحليل والتحريم من أنفسهم ، والظلامات التي ألحقوها بفاطمة بنت النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وجهلهما بأحكام الله ، … وأمثال هؤلاء
الأشخاص من الجهّال الظالمين لا يليقون بالإمامة ، وليسوا بأولي الأمر )[٢].