نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 444
والاقتداء بكم ، فقال
: ( إي والله ،
لو كان خيراً ما سبقونا إليه ) [١].
وثمّة عدّة روايات أُخرى تدلّ على أنّهم
عليهمالسلام
كانوا لا يشّجعون شيعتهم ، بل ويمنعونهم من الاشتراك في تلك الحروب.
وهل هذا كلّه ينسجم مع ما ذكرته تلك
الكتب من مشاركتهم في الحروب؟!
وأخيراً : جاء في بعض الكتب أنّ الإمام
الحسن عليهالسلام
قد اشترك في فتح جرجان ، وهذا إن ثبت فإنّه يحمل على كونه أيّام خلافة أمير
المؤمنين عليهالسلام
، كما صرّح به بعضهم وقال : ( فإن ثبت هذا يدلّ على أنّه كان في أيّام أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب رضياللهعنه
) [٢].
( غانم فرحان ـ الكويت ـ ٣٠
سنة ـ دبلوم )
تعامل أبي بكر وعمر مع الأحداث :
س
: كثيراً ما يحتجّ البعض حول مسألة الفتوحات الإسلاميّة في عهد أبي بكر وعمر ،
بأنّها انتصار ودليل على حسن القيادة في ذلك الوقت ووحدة المسلمين ، ولو أخذنا
الموضوع بشكل سطحي ، قد يتبادر إلينا أنّ هذا الاعتقاد صحيح؟
لكن
بالمقابل وعند قراءة التاريخ الإسلاميّ والتمعّن فيه ، لا يذكر لهذه الوحدة بشيء ،
ولم يتطرّق إلاّ للمشاكل والفتن في عهد الخلفاء الثلاثة ، فكيف يمكن أن نوفّق بين
الفتوحات والمشاكل والفتن في ذلك الزمن؟ مع الشكر الجزيل.
ج : إنّ المراحل الأُولى من الخلافة
كانت مرحلة استقرار سياسي بالنسبة للخلفاء ، فلم يكن أحد يعارض أبا بكر وعمر على
الخلافة ، بعدما أظهرا من القسوة والغلظة الشديدة مع الخصوم ، وهذا ما يعبّر عنه
بالوحدة التي حصلت