نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 440
وكيف ما كان ، وحتّى لو كانت المعاني
المستعملة قد توهم شيئاً ، فإنّ الإمام عليهالسلام
وفي تتمّة الحديث نبّه بمراده في المقام بشكل دقيق ، بتأييده رأي أبي بصير ، علماً
بأنّنا حتّى في فرض عدم ورود ذيل الرواية ، كنّا نحكم بصدورها تقيّة ـ لما ذكرناه
من ظروف صدور الرواية ـ فلا يدلّ على مدّعى أهل السنّة بتاتاً.
وأمّا الحديث الثاني ، فيغنينا البحث
عنه عدم إسناده في كشف الغمّة ، فلا يعلم سلسلة السند بعد عروة ، الذي هو راوي
الحديث ، فالحديث مقطوع السند ، ولا يكون حجّة ، فنستغني عنه.
ولا يخفى على المتتبع : أنّ الأربلي ، وإن كان من
علماء الشيعة ، ولكن جاء بأحاديث كثيرة من تراث العامّة في هذا الكتاب ، لا توجد
لها أثر في مجامعنا الحديثية ، فيجب على الباحث أن يكون فطناً في تمييز الخطأ عن
الصواب.
( محمّد الشوحة ـ الأردن ـ
سنّي ـ ٢٦ سنة ـ طالب جامعة )
لا توجد لهم فضائل في كتبنا :
س
: وبعد ، إنّ في كتب أهل السنّة التاريخيّة والعقائديّة ، وكتب الصحاح ، الكثير من
الأحاديث الدالّة على فضل ومكانة الإمام علي وعلو شأنه.
والسؤال
: هل في كتب الشيعة التاريخيّة أو الدينية ، مثل أُصول الكافي والتهذيب والاستبصار
... ما يدلّ ولو بشكل بسيط ، أو أيّ إشارة إلى مكانة أبي بكر ، وعمر بن الخطّاب ،
علماً بأنّهما كانا من السبّاقين لرفع راية الإسلام ، وكانا من الملازمين للرسول
الأعظم.
وبتسليم
أنّ الأئمّة الاثني عشر كانوا يعلمون بالأُمور المستقبلية ، فالأولى أنّ النبيّ
كان على علم بالأُمور المستقبلية ، فكيف يضع ثقته وصحبته بأُناس
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 440