responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 3  صفحه : 43

الخزرج ، وثلاثة من الأوس ، ثمّ أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أصحابه بالخروج إلى المدينة ، فخرجوا إرسالاً ، وأقام هو بمكّة ينتظر أن يؤذن له ) [١].

وكانت مبايعتهم له صلى‌الله‌عليه‌وآله على أن يمنعوه وأهله ، ممّا يمنعون منه أنفسهم ، وأهليهم وأولادهم ، وأن يؤوهم وينصروهم ، وعلى السمع والطاعة في النشاط والكسل ، والنفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وأن يقولوا في الله ، ولا يخافوا لومة لائم.

( حبيب ـ الدانمارك ـ سنّي حنفيّ ـ ٢٠ سنة )

بيعة علي لأبي بكر كانت على الحقّ :

س : قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ( علي مع الحقّ ، والحقّ مع علي ، يدور معه كيفما دار ) ، دعني أسألك تعليقاً على هذه الرواية ، هل كان علي مع الحقّ حين بايع أبا بكر بالخلافة؟ فإن قلت : لا ، فقد نقضت دليلك ، وإن قلت : نعم ، فأقول : ألا يسع الشيعة ما وسع علي؟

ج : إنّ قول النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : ( علي مع الحقّ ، والحقّ مع علي ) [٢] ، أو : ( علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ) [٣] ، أو : ( اللهم أدر الحقّ معه حيث دار ) [٤] ، فهذه الأقوال وغيرها مع آية التطهير نستدلّ


[١] بحار الأنوار ١٩ / ٢٤.

[٢] تاريخ بغداد ١٤ / ٣٢٢ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٤٤٩ ، الإمامة والسياسة ١ / ٩٨ ، جواهر المطالب ١ / ٣٤٣ ، كشف الغمّة ١ / ١٤٤.

[٣] المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٢٣ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٣٤ ، المعجم الصغير ١ / ٢٥٥ ، المعجم الأوسط ٥ / ١٣٥ ، الجامع الصغير ٢ / ١٧٧ ، كنز العمّال ١١ / ٦٠٣ ، فيض القدير ٤ / ٤٧٠ ، سبل الهدى والرشاد ١١ / ٢٩٧ ، ينابيع المودّة ١ / ١٢٤ و ٢٦٩ و ٢ / ٩٦ و ٣٩٦ و ٤٠٣.

[٤] شرح نهج البلاغة ٦ / ٣٦٧ و ١٠ / ٢٧٠ ، الجامع الصغير ٢ / ٩ ، كنز العمّال ١١ / ٦٤٣ ، فيض القدير ٤ / ٢٥ ، شواهد التنزيل ١ / ٢٤٦ ، تاريخ مدينة دمشق ٣٠ / ٦٣ و ٤٢ / ٤٨٨ و ٤٤ / ١٣٩ ، سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٧٨ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٩٨.

نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 3  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست