الخزرج ، وثلاثة من
الأوس ، ثمّ أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله
أصحابه بالخروج إلى المدينة ، فخرجوا إرسالاً ، وأقام هو بمكّة ينتظر أن يؤذن له )
[١].
وكانت مبايعتهم له صلىاللهعليهوآله على أن يمنعوه
وأهله ، ممّا يمنعون منه أنفسهم ، وأهليهم وأولادهم ، وأن يؤوهم وينصروهم ، وعلى
السمع والطاعة في النشاط والكسل ، والنفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف
، والنهي عن المنكر ، وأن يقولوا في الله ، ولا يخافوا لومة لائم.
( حبيب ـ الدانمارك ـ سنّي
حنفيّ ـ ٢٠ سنة )
بيعة علي لأبي بكر كانت على الحقّ :
س
: قوله صلىاللهعليهوآله : ( علي مع الحقّ ،
والحقّ مع علي ، يدور معه كيفما دار ) ، دعني أسألك تعليقاً على هذه الرواية ، هل
كان علي مع الحقّ حين بايع أبا بكر بالخلافة؟ فإن قلت : لا ، فقد نقضت دليلك ، وإن
قلت : نعم ، فأقول : ألا يسع الشيعة ما وسع علي؟
ج : إنّ قول النبيّ صلىاللهعليهوآله : ( علي مع الحقّ ،
والحقّ مع علي ) [٢]
، أو : ( علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ) [٣] ، أو : ( اللهم أدر الحقّ معه حيث دار
) [٤] ، فهذه
الأقوال وغيرها مع آية التطهير نستدلّ