نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 424
وإمّا كلامك عن تقديس الشيعة لعلي عليهالسلام ، فهل ترى فيه
إشكال بعد ما ورد من نصوص وآثار في هذا المجال لا تعدّ ولا تحصى ، ويكفيك أن تطالع
الكتب المختصّة بهذا الموضوع ، وتنظر بعين الأنصاف حتّى ترى ما كان له عليهالسلام من مناقب وفضائل
ملأت الخافقين.
وأمّا ما ذكرته من آية مجعولة ، فلم نر
لها أثراً في الأوساط الشيعيّة ، ( سُبْحَانَكَ هَذَا
بُهْتَانٌ عَظِيمٌ )[١].
( .... ـ الكويت ـ .... )
في نظر الشيعة :
س
: أُريد رأيكم الصريح في أبي بكر وعمر وعثمان؟ جرحكم وتعديلكم لهم ، ولكم الشكر.
ج : إنّ هذا السؤال يرجع إلى مسألة
عدالة الصحابة : فأهل السنّة قالوا بعدالة جميع الصحابة ، وبأيّهم اقتديتم اهتديتم
، مع اعترافهم بعدم عصمة الصحابة ، وفيهم القاتل والمقتول ، والظالم والمظلوم.
وأمّا الشيعة ، فلا تقول بعدالة جميع
الصحابة ، بل تجري عليهم قواعد الجرح والتعديل ، فمن كان على الطريقة المستقيمة ، ولم
يغيّر ولم يبدّل ، فالشيعة تحترمه وتقدّسه ، ومن نافق أو غيّر وبدّل وانحرف ، فالشيعة
وكلّ عاقل لا يقيمون أيّ احترام وتقدير لهكذا شخص.
وكذلك الشيعة تقول : بأنّ الإمامة بعد
رسول الله صلىاللهعليهوآله
بالنصّ ، ورسول الله نصّ على من يلي الأمر من بعده ، وهو أمير المؤمنين علي عليهالسلام ، وتستدلّ الشيعة
على هذا بآيات وأحاديث من مصادر الفريقين.
وكذلك يمكنك مراجعة ما ورد في صحاح
ومسانيد أهل السنّة في روايتهم