نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 395
والبخاريّ يروي لنا كلام عمر بن الخطّاب
ساعة احتضاره ، قال عمر أثناء وفاته : ( والله لو أنّ لي طلاع الأرض ذهباً
لافتديتُ بهِ من عذاب الله )!! [١].
بالله عليكم ، هل يقول هذا الكلام من
تقولون له بحديث البشارة بالجنّة؟ وهذا يدلّ بطلان أنّه من المبشّرين في الجنّة.
ويروي الإمام أحمد في مسنده ، قال صلىاللهعليهوآله : ( إنّ من أصحابي من لا
يراني بعد أن أفارقه ... ) ، وكان عمر
يسأل أُمّ سلمة : بالله منهم أنا؟ [٢].
لماذا يسألها عمر من دون سائر الصحابة؟
لماذا عمر يسأل أُمّ سلمة إذا كان من المبشّرين بالجنّة؟ كاد المريب أن يقول : خذوني
فأين هم من حديث البشارة بالجنّة؟ والحرّ تكفيه الإشارة.
( حسين مردان ـ العراق ـ ٣٩
سنة ـ مهندس )
ما ورد في تأييده مردود :
س
: لي تعقيب على بطلان كون الخلفاء من بعد الرسول غير مبشّرين بالجنّة.
هناك
حديث للرسول صلىاللهعليهوآله يقول ما مضمونه : (
إنّ الله اطلع على أهل بدر ، فقال : أعملوا ما شئتم ، فإنّي قد غفرت لكم ) ، وكان
الخلفاء من الذين شهدوا بدراً.
ولقد
كانوا من الذين جاهدوا مع الرسول الكريم في بدايات الدعوة ، فهل يحقّ لنا الآن أن
لا نذكرهم بخير؟ بسبب خلافهم مع الإمام علي ، ولماذا عاش الإمام معهم دون مشاكل
كبيرة؟ الرجاء أعطونا إجابة شافية.
ج : الحديث الذي اعتبرته دليلاً على
مدّعاك لا يصمد أمام النقد لوجوه :
١ ـ الحديث من أحاديث الآحاد ، وهي
مضطربة الطرق والإسناد.